فصل: • ز- عبد الوهاب.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.4991- عبد الوهاب.

عنِ ابن عمر.
وعنه يحيى بن سعيد الأنصاري.
لا يدرى من هو، انتهى.
وهذا ذكره ابن أبي حاتم وقال: سألت عنه أبا زرعة فقال: لا أعرفه فكان عزوه إليه أولى.
وهذا هو ابن بخت فيما أظن وهو من رجال التهذيب.

.• ز- عبد الوهاب.

شيخ لمروان بن معاوية.
لا يعرف.
ذكر عبد الغني بن سعيد: أنه إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني دلس اسمه مروان بن معاوية.

.4992- (ز): عبد الوهاب غير منسوب.

رَوَى عَن أبيه، عَن وهب بن منبه، عَنِ ابن عباس: لقي النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيان في الطواف فقال: بينك وبين هند كذا فقال في نفسه: أفشت علي سري لأفعلن بها ولأفعلن فلحق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أن فرغ فقال: يا أبا سفيان لا تكلم هندا فإنها لم تفش عليك فقال: أشهد أنك لرسول الله من أنبأك ما في نفسي.
قال العقيلي: ليس بمشهور بالنقل. روى عنه عبد العزيز بن يحيى.

.-مَنِ اسْمُهُ عبدان وعبدوس:

.4993- (ك): عبدان بن يسار.

عن أحمد بن البرقي خبرا موضوعا.
لا أعرفه، انتهى.
والخبر المذكور أورده الحاكم في المُستَدرَك من طريق يزيد بن يزيد البلوي وسيأتي في ترجمته [8598].
وقال الذهبي في تلخيص المستدرك: آفته البلوي، أو عبدان.

.4994- عبدوس بن خلاد.

عن عبد الوهاب الخفاف.
كذبه أبو زرعة الرازي.

.4995- (ز): عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني.

قال ابن طاهر في المنثور: لما دخلت همذان كنت أسمع أن سنن النسائي يرويها عبدوس، يعني عن الحسين بن علي بن سلمة- فقصدته فأخرج إلي الكتاب والسماع فيه ملحق بخطه سماعا طريا فامتنعت من القراءة وبعد مدة خرجت بابني أبي زرعة إلى الدوني وقرأت له عليه الكتاب وكان سماعه صحيحا.
وقال شيرويه الديلمي: روى، عَن أبي طاهر بن سلمة وحمد بن سهل وجماعة ومن الغرباء عن عمر بن مسرور، وَأبي مسعود البجلي وجماعة.
وكان ثقة صدوقا متقنا فاضلا كف بصره وصمت أذناه في آخر عمره وسماع الغرباء منه أصح إلى سنة نيف وثمانين وأربع مِئَة.
ودخلت عليه يوما في سنة تسع وثمانين وكان لا يرى، وَلا يسمع.
مات سنة تسعين وأربع مِئَة عن خمس وتسعين سنة.
قلت: آخر من حدث عنه أبو زرعة المقدسي عنده عنه جزءان من حديث الأصم وقد أكثر عنه صاحب مسند الفردوس.

.-مَنِ اسْمُهُ عُبَيد الله:

.4996- عُبَيد الله بن إبراهيم الجزري.

عن عَمْرو بن عون فأتى بخبر موضوع هو آفته.

.4997- عُبَيد الله بن إبراهيم الأنصاري.

عن أبي بكر القطيعي.
متماسك لكنه من شيوخ الشيعة لا رُعُوا، انتهى.
قال الخطيب: كتبت عنه وكان سماعه صحيحا سمعته يقول: ولدت في سنة 345 ومات في شوال سنة 433.

.4998- (ز): عُبَيد الله بن أحمد بن يعقوب بن نصر الأنباري أبو طالب بن أبي زيد.

رَوَى عَن أبي بكر بن أبي داود ويوسف بن يعقوب القاضي، وَأبي العباس ثعلب، وَأبي العباس بن عمار في آخرين.
وجمع كتابا سماه الخط والقلم وكان راوية للأخبار.
روى عنه أبو الحسين بن دينار وأبو الحسن بن الجندي وأبو بكر بن زهير بن أخطل، وَغيرهم.
وكان من شيوخ الشيعة.
ذكره ابن النجار وأسند إليه عن يموت بن المزرع عن المبرد عن أحمد بن المعدل أنه كان جالسا عند عبد الملك بن الماجشون فجاءه رجل فقص عليه قصته مع اللص الذي ناظره في خلع ثيابه واحتج عليه بحجج يقول في أكثرها: روينا عن مالك وهي حكاية ظاهرة الصنعة.
وذكر له محمد بن إسحاق النديم عدة تواليف تبلغ مِئَة وأربعين ما بين كتاب ورسالة قال: وكان مقيما بواسط. مات في وسط المِئَة الرابعة.

.4999- عُبَيد الله بن أحمد بن معروف قاضي القضاة.

أملى مجالس وروى عنه القاضي أبو يَعلَى.
ووثقه الخطيب لكنه معتزلي، انتهى.
قال العتيقي كان له في كل سنة مجلسان يجلس فيهما للتحديث أول يوم من المحرم وأول يوم من رجب ولم يكن له سماع كثير وكان مجردا في مذهب الاعتزال وكان عفيفا نزها صلبا في القضاء لم ير مثله في نزاهته وعفته.
وقال الخطيب: ولد سنة ست وثلاث مِئَة وكان من أجلاد الرجال وألباء الناس مع تجربة وحنكة ومعرفة وفطنة وبصيرة ضاربا في الأدب بسهمه وآخذا من علم الكلام بحظ مع عفة عن الأموال وهيبة ووسامة وظرف.
سمع ابن صاعد، ومُحمد بن هارون الحضرمي والمحاملي ونحوهم.

.5000- (ز): عُبَيد الله بن أحمد بن خُرْدَاذْبُهْ- بضم المعجمة وسكون الراء وآخره موحدة مضمومة ثم هاء ليست للتأنيث- يكنى أبا القاسم [ويقال عُبَيد الله بن عبد الله بن خرداذبه].

وكان جده مجوسيا وعني هو بالكتابة وتولى البريد بنواحي الجبل في أيام المعتمد وكان راوية للأخبار.
له تصانيف منها: المسالك والممالك والندامى والجلساء واللهو والملهى والطبيخ والشراب.
وكان يَأتي فِي تصانيفه بالغرائب حتى قال بعضهم في شيء نقله عنه: كذا زعم ابن خرداذبه وإن يك كاذبا فعليه كذبه وأنشد له المرزباني شعرا وسطا.
وممن كذبه أبو الفرج الأصبهاني ويقال: إنه عُبَيد الله بن عبد الله بن خرداذبه.

.5001- عُبَيد الله بن أحمد الأندلسي.

روى عن الطبراني حديثا كذبا ما رواه الطبراني أصلا.

.4155مكرر- عُبَيد الله بن الأزور [وقيل عبد الله بن الأزور].

عن هشام بن حسان.
أتى بخبر ساقط.
وعنه عيسى بن يونس، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي. وَأورَدَ له عن هشام بن حسان، عَن مُحَمد بن سيرين، عَن أبي هريرة رفعه: الاختصار في الصلاة راحة أهل النار.
وقال: لا يتابع على لفظه وقد رواه الثوري عن هشام بلفظ: نهى عن الاختصار في الصلاة.
ورواه ابن المبارك وجرير كلاهما عن هشام بلفظ: نهى عن الصلاة مختصرا. ورواه أيوب، عَن مُحَمد بلفظ الثوري وهو المحفوظ.

.*- (ز): عُبَيد الله بن إسحاق الهاشمي.

تقدم في عبد الله مكبرا [4157].

.5002- عُبَيد الله بن إسحاق بن حماد الطلحي.

قال أبو حاتم: ليس بقوي، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: ابن حماد بن موسى بن طلحة بن عُبَيد الله يروي عن إبراهيم بن طلحة روى عنه ابن عيينة.

.5003- عُبَيد الله بن بشير البجلي.

فيه جهالة.
حدث عنه يونس بن أبي إسحاق ليس إلا، انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم ونقل، عَن أبيه أنه مجهول.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات وقال: ابن بشير بن جرير بن عبد الله البجلي يروي المقاطيع.

.5004- عُبَيد الله بن تمام [بن قيس] أبو عاصم.

عن يونس بن عُبَيد وسليمان التيمي.
ضعفه الدارقطني وأبوا حاتم (1) وأبو زرعة، وَغيرهم وهو من أهل واسط.
روى عنه معمر بن سهل الأهوازي، وَغيره.
قال البخاري: عنده عن خالد الحذاء ويونس عجائب فمن ذلك: عن خالد عن غنيم بن قيس، عَن أبي موسى رضي الله عنه: نزل جبريل عليه السلام وعليه عمامة سوداء بذؤابة، انتهى.
وقال أبو حاتم: ليس بالقوي روى أحاديث منكرة.
وقال ابن عَدِي: هو سلمي بصري وسمى جده قيسا. وَأورَدَ له أحاديث وقال: في بعض رواياته مناكير، وَلا يتابعه الثقات.
وقال الساجي: كذاب يحدث بمناكير عن يونس وخالد، وَابن أبي هند.
وقال الدارقطني: يروي عن التيمي وداود أحاديث مقلوبة.
وذكره ابن الجارود والعقيلي في الضعفاء. وَأورَدَ له عن خالد عن عكرمة، عَنِ ابن عباس: أن عَلِيًّا خطب بنت أبي جهل فبعث إليه النبي صلى الله عليه وسلم إن كنت متزوجا فرد علينا ابنتنا. قال: وفي هذا رواية أصلح من هذا.

.5005- عُبَيد الله بن جارية.

تفرد عنه الأسود بن قيس.
ذكره ابن المديني في المجهولين.

.5006- عُبَيد الله بن جعفر بن محمد بن أعين.

عن بشر بن الوليد الكندي.
لينه الدارقطني.
توفي سنة 309.

.5007- عُبَيد الله بن الحارث.

عن عبد الله بن عمرو.
لا يصح حديثه قاله البخاري وقال: روى عنه عبد العزيز بن عُبَيد الله لا يصح لحال عبد العزيز، انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات.

.5008- (ز): عُبَيد الله بن الحسن بن عياش بن إبراهيم بن أيوب الجوهري.

ذكره ابن النجار وقال: كان من الشيعة.
روى عنه ابن ابنه أحمد بن محمد بسنده أثرا عن جعفر الصادق منقطعا: أن الركن الغربي كلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما لي لا أُستلم فدنا منه وقال: اسكن عليك السلام غير مهجور.

.5009- (ز): عُبَيد الله بن الحسين الكرخي أبو الحسن الفقيه الحنفي المشهور.

كان دَيِّنا خيرا فاضلا.
رماه أبو الحسن بن الفرات بالاعتزال.
مات سنة 340 عن ثمانين سنة.
وترجمته مستوفاة في تاريخ الخطيب.

.5010- (ز): عُبَيد الله بن الخشخاش [وصوابه عُبَيد بن الخشخاش].

عن أبي ذر.
لا يعرف.
وقيل: عُبَيد، انتهى.
والصواب: أنه بغير إضافة وترجمته في التهذيب.

.5011- عُبَيد الله بن رماحس القيسي الرملي.

عن زياد بن طارق عن زهير بن صرد أنه أنشد النبي صلى الله عليه وسلم قصيدته:
امنن علينا رسول الله في كرم... فإنك المرء نرجوه وننتظر.
روى عنه الأمير بدر الحمامي وأبو القاسم الطبراني وأحمد بن إسماعيل بن عاصم وأبو سعيد بن الأعرابي، وَالحسن بن زيد الجعفري، ومُحمد بن إبراهيم بن عيسى المقدسي.
وكان معمرا ما رأيت للمتقدمين فيه جرحا وما هو بمعتمد عليه.
ثم رأيت الحديث الذي رواه له علة قادحة.
قال أبو عمر بن عبد البر في شعر زهير: رواه عُبَيد الله بن رماحس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير، عَن أبيه، عن جَدِّه زهير بن صرد. فعمد عُبَيد الله إلى الإسناد فأسقط رجلين منه وما قنع بذلك حتى صرح بأن زياد بن طارق قال: حدثني زهير، هكذا هو في معجم الطبراني، وَغيره بإسقاط اثنين من سنده، انتهى.
وهذا الذي قاله المؤلف تحكم لا دليل له عليه، وَلا له فيما حكاه، عَنِ ابن عبد البر حجة قائمة
وسياقه يقتضي أن هذا كله كلام ابن عبد البر وليس كذلك بل من قوله: فعمد عُبَيد الله إلى آخر الترجمة قاله المؤلف من عند نفسه بانيا على صحة ما حكاه ابن عبد البر.
وقد قرأت على أحمد بن علي سبط الرقي بدمشق أخبركم أبو عبد الله بن جابر أن أبا العباس بن الغماز أخبرهم أخبرنا الحافظ أبو الربيع الكلاعي، عَن أبي عبد الله بن زرقون، عَن أبي عمران بن أبي تليد، حدثنا الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب الاستيعاب له قال: زهير بن صرد أبو صرد الجشمي السعدي من بني سعد بن بكر وقيل: يكنى أبا جرول.
كان رئيس قومه وقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد هوازن إذ فرغ من حنين.
فساق أبو عمر القصة ثم أسندها من طريق محمد بن إسحاق ثم قال في آخره: إلا أن في الشعر بيتين لم يذكرهما محمد بن إسحاق في حديثه وذكرهما عُبَيد الله بن رماحس عن زياد بن طارق عن زياد بن صرد بن زهير بن صرد، عَن أبيه، عَن جَدِّه زهير بن صرد أبي جرول أنه حدثه هذا الحديث. انتهى كلام ابن عبد البر.
فهذا كما تراه حكاه مرسلا لم يسق إسناده إلى عُبَيد الله بن رماحس حتى يعلم حال من زاد هذين الرجلين في إسناده فقد رواه، عَنِ ابن رماحس الستة الذين ذكرهم المؤلف وأبو بكر محمد بن أحمد بن محمويه العسكري وأبو الحسين أحمد بن زكريا وعبيد الله بن علي بن الخواص- وساق نسب ابن رماحس وسأذكره بعد.
فهؤلاء عدد من الثقات رووه عن عُبَيد الله بن رماحس قال: حدثنا زياد سمعت أبا جرول... فالظاهر أن قولهم أولى بالصواب والعدد الكثير أولى بالحفظ من الواحد لا سيما وهو لم يسم.
وقد أخرج الحديث المذكور الحافظ ضياء الدين محمد بن عبد الواحد المقدسي رحمه الله في الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين وقال بعده: زهير لم يذكره البخاري، وَلا ابن أبي حاتم في كتابيهما، وَلا زياد بن طارق.
وقد روى محمد بن إسحاق عن عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه نحو هذه القصة والشعر.
قلت: فالحديث حسن الإسناد لأن راوييه مستوران لم تتحقق أهليتهما ولم يجرحا ولحديثهما شاهد قوي وصرحا بالسماع وما رميا بالتدليس لا سيما تدليس التسوية الذي هو أفحش أنواع التدليس إلا في القول الذي حكيناه آنفا، عَنِ ابن عبد البر، وَلا يثبت ذلك إن شاء الله.
وقد وقع لي الحديث المذكور عاليا جدا عشاري الإسناد قرأته على العلامة أبي إسحاق بن الحريري أخبركم أحمد بن الفخر البعلي أخبرنا محمد بن إسماعيل المقدسي أخبرنا يحيى بن محمود أخبرنا أبو عدنان بن أبي نزار حضورا وفاطمة الجوزدانية سماعا قالا: أحبرنا محمد بن عبد الله أخبرنا أبو القاسم الطبراني، حدثنا عُبَيد الله بن رماحس برمادة الرملة سنة 274، حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق وكان قد أتت عليه مِئَة وعشرون سنة قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول:
لما أَسَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن وذهب يفرق السبي والشاء أتيته فأنشدته أقول:
امنن علينا رسول الله في كرم... فإنك المرء نرجوه وننتظر.
امنن على بيضة قد عاقَها قَدَرٌ... مشتت شملها في دهرها غِيَرُ.
أَبْقَت لنا الدهر هُتَّافا على حَزَنٍ... على قلوبهم الغَمَّاء والغُمَر
إن لم تداركهم نعماء تنشرها... يا أرجح الناس حلما حين يختبر.
امنن على نِسوة قد كنت تَرْضُعَها... إذ فوك تملؤه من محضها الدِّرر.
إذ أنت طفل صغير كنت ترضعها... وإذ يزينك ما تأتي وما تذر.
لا تجعلنا كمن شالت نعامته... واستبق منا فإنا معشر زهر.
إنا لنشكر للنعماء إذ كفرت... وعندنا بعد هذا اليوم مدخر.
فألبس العفو من قد كنت ترضعه... من أمهاتك إن العفو مشتهر.
يا خير من مرحت كُمْتُ الجياد به... عند الهياج إذا ما استوقد الشرر.
إنا نؤمل عفوا منك تلبسه... هذِِي البرية إذ تعفو وتنتصر.
فاعف عفا الله عما أنت راهبه... يوم القيامة إذ يهدى لك الظفر.
قال: فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الشعر قال: ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم فقالت قريش: ما كان لنا فهو لله ولرسوله وقالت الأنصار: ما كان لنا فهو لله ولرسوله.
قال الطبراني: لا يروى عن زهير بهذا التمام إلا بهذا الإسناد تفرد به عُبَيد الله بن رماحس.
وقرأت على فاطمة بنت العز التنوخي بدمشق عن سليمان بن حمزة الحاكم أن الضياء الحافظ أخبرهم في المختارة أخبرنا أبو جعفر، يعني الصيدلاني- أخبرنا أبو بكر بن خوروست أخبرنا الحسين بن فاذشاه أخبرنا الطبراني به نحوه.
وبه إلى الضياء قال: وأخبرنا عبد الواحد الصيدلاني أخبرنا جعفر بن عبد الواحد أخبرنا محمد بن عبد الله بن ريذه أخبرنا الطبراني به وأخبرني به محمد بن أحمد بن علي مشافهة عن يونس بن أبي إسحاق، عَن عَلِيّ بن الحسين بن منصور أخبرنا أبو الفضل محمد بن ناصر الحافظ في كتابه أخبرنا الحافظ أبو القاسم عبد الرحمن بن الحافظ أبي عبد الله بن منده إجازة مكاتبة
أخبرنا أبي أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد- هو ابن الأعرابي، ومُحمد بن إبراهيم بن عيسى أبو مسعود ببيت المقدس قالا: حدثنا أبو محمد عُبَيد الله بن رماحس... فذكره نحوه.
قال أبو عبد الله: هذا حديث غريب بهذا الإسناد.
وأخرجه الحافظ أبو الحسين بن قانع في معجم الصحابة عن عُبَيد الله بن علي الخواص عن عُبَيد الله بن محمد بن خالد بن حبيب بن حميد بن قيس بن عَمْرو بن عُبَيد بن ناشب بن عُبَيد بن غزية بن جشم عن زياد بن طارق قال: حدثني زهير... فذكره مختصرا.
فعبيد الله هو ابن رماحس وكأن رماحس لقب أبيه، أو جده والله أعلم.
وهكذا سمى الأمير بدر المعتضدي أباه في هذا الحديث.
قرأت على علي بن محمد الخطيب عن أحمد بن محمد المؤدب أن يوسف بن خليل أخبره أخبرنا مسعود الجمال أخبرنا الحداد أخبرنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر محمد بن بدر الأمير ببغداد، حدثنا أبي أبو النجم بدر الكبير، حدثنا عُبَيد الله بن محمد بن رماحس القيسي في رمادة فلسطين، حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق- وكان قد أتت عليه عشرون ومِئَة سنة وهو يصعد يلتقط التين- قال: سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول: لما أَسَرَنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين... الحديث.
وكذا رواه أبو أحمد الحاكم في الكنى، عَن أبي بكر محمد بن حمدون بن خالد عن عُبَيد الله بن رماحس بن محمد بن خالد... فذكره وساق نسبه فقال: عُبَيد الله بن أحمد بن رماحس بن محمد بن خالد إلى آخره قال: حدثنا أبو عَمْرو زياد بن طارق الجشمي وقال فيه: سمعت أبا جرول ويقال أيضًا: أبو صرد الجشمي فذكره.
وذكر الحسن بن زيد الجعفري أنه سمع ابن رماحس سنة 280 وروى حديثه أبو منصور الباوردي في معرفة الصحابة له عن أحمد بن إسماعيل عن عُبَيد الله بن محمد بن رماحس به وقال: عُبَيد الله وزياد مجهولان.
قلت: ليس عُبَيد الله بمجهول لأنه روى عنه نحو العشرة.
وقال أبو علي بن السكن في ترجمة زهير بن صرد: روي عنه حديث بإسناد مجهول ثم رواه عن أحمد بن القاسم البزاز وجعفر بن أحمد بن مشكان، ومُحمد بن عبد الله الطائي الحمصي قالوا: حدثنا عُبَيد الله بن رماحس عن زياد عن زهير به ليس فيه ما قال: أبو عمر من الزيادة. ثم أورد حديث عَمْرو بن شعيب، عَن أبيه، عن جَدِّه شاهدا له.
وكتاب ابن السكن عمدة ابن عبد البر الكبرى فهو في الاستيعاب عليه يحيل ومنه ينقل غالبا.
فظهر من مجموع هذه الطرق صحة ما قلته والله أعلم.
ثم لما دخلت حلب سنة 36 وقفت عند عالمها الحاكم بها العمدة علاء الدين بن خطيب الناصرية على كتاب التدوين في علماء قزوين قرأت في أواخر الأحمدين منه ما نصه: أحمد بن الحسين القاضي سمع أبا الحسن بن القطان يحدث، عَن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن عُبَيد الشهرزوري أنه سمعه يقول بقزوين: حدثني أبو محمد عُبَيد الله بن رماحس بن خالد بن حبيب بن قيس بن عَمْرو بن ناشب حدثني أبو عَمْرو زياد بن طارق حدثني زهير أبو جرول... فذكر الحديث مختصرا.
فكملت عندي عدة من رواه عن عُبَيد الله بن رماحس غير الطبراني أربعة عشر نفسا.
ورواية أحمد بن إسماعيل بن عاصم وقعت لنا في سداسيات الرازي ورواية الحسن بن زيد الجعفري في سباعيات ابن عساكر.